كلما أتوب أرجع للذنوب مرة ثانية...فكيف الثبات؟
السؤال
أنا كلما أتوب أرجع للذنوب مرة ثانية، فكيف يمكنني التوبة توبة نصوحا؟ وهل أنا كاذب أم منافق أم ماذا؟
فإن ما تشكو منه هو حال كثير من الشباب من أمثالك، حيث يقع بعضهم في المعاصي ثم يستيقظ ضميره ويتوب إلى رشده فيندم ندماً شديداً، ويعقد العزم على عدم العودة إلى المعاصي، بل ويقسم بأغلظ الأيمان، ويستمر فعلاً على ذلك فترة، ثم لا يلبث أن يعود بعد ذلك إلى ما كان عليه، بل لعله يعود بصورة أشد وأقوى مما كان عليه في المرات السابقة، والسبب في ذلك يرجع إلى عدة عوامل أهمها ما يلي:
1- عدم الصدق الكامل في التوبة؛ إذ أنها غالباً ما تكون باللسان وليست من القلب.
2- عدم تغيير البيئة وهجر عوامل المعصية، فالإنسان يظل يعيش نفس الظروف التي حدثت فيها المعصية فلا يلبث أن يضعف ويرجع مرة أخرى؛ وذلك لوجود أماكن المعصية، والأشخاص الذي حدثت معهم المعصية، والظروف التي حدثت فيها؛ لأن هذا كله يذكر بالمعصية ويجعل الرجوع إليها أمراً سهلاً ميسوراً.
3- عدم وجود المعين والمساعد على التوبة، كالصحبة الصالحة التي تسد الفراغ معها.
4- قلة العلم الشرعي الذي يؤدي إلى الخشية والخوف من الله.
5- عدم معرفة الآثار المترتبة على العاصي من عقاب الله العاجل والآجل.
6-عدم المشاركة في المشاريع الخيرية أو الدعوية التي يزيد بها الإيمان.
7- كثرة الفراغ الذي يعاني منه الكثير من المسلمين شباباً وغيرهم.
8- ضعف الوازع الديني لدى الكثير من الشباب مما يسهل الوقوع في المعاصي.
9- عدم التزام النساء عامة والفتيات خاصة بالضوابط الشرعية في تعاملهم مع الرجال، سواء في الحجاب والاختلاط أو حتى الكلام العادي.
والعلاج أن تنظر في هذه الأسباب، وتنظر منها ما يناسبك، وتحاول التخلص منها، فابحث عن الأسباب التي تؤدي إلى ضعفك أمام المعاصي، وحاول التخلص منها والقضاء عليها وعدم التردد، وأزيدك بعض النصائح التي تساعدك على التخلص من المعاصي وعدم الرجوع إليها، إضافة إلى ما سبق ذكره:
1- الإكثار من الاستغفار مع ضرورة مواصلة التوبة بصفة يومية.
2- الدعاء والإلحاح على الله أن يحفظك في بقية عمرك، وأن يغفر لك ما سبق من ذنوبك، وأن يوفقك للتخلص من المعاصي ومقاومة الإغراءات.
3- لا مانع من طلب الدعاء من الوالدين أو أحدهما لك بالهداية والاستقامة.
4- البحث عن صحبة صالحة تقضي معها أوقات فراغك وتقوي بها إيمانك.
5- عدم مخالطة من وقعت معهم في المعصية أو أعانوك عليها أو تسببوا فيها.
6- هجر الأماكن التي مارست فيها المعاصي.
7- عدم إغلاق باب الغرفة عليك إذا كنت وحدك أو معك طرف ضعيف.
8- الإسراع في قضاء الحاجة بالحمام وعدم المكث به أكثر من مجرد قضاء الحاجة.
9- شغل وقت فراغك بشيء مفيد أو نافع مثل طلب العلم الشرعي أو تعلم أي شيء أخر ينفعك الله به في دينك ودنياك.
10- الاجتهاد في المذاكرة وجعلها عادة وليست حسب الظروف.
11- ضع أمامك هدفاً أن تكون من أوائل الطلبة حتى تصبح شخصية مرموقة.
12- تذكر دائماً أن الله معك يراك ويعلم سرك ونجواك فاستحيي منه.
13- أهم شيء - يا ولدي - هو الصدق في التوبة، وأنا أعلم أنك صادق، ودليل ذلك اتصالك بالموقع وطلب المساعدة.
وختاماً أن تستفيد مما ذكرته لك، وأن تجتهد في تطبيقه، وأنا واثق من أنك ستنجح هذه المرة - بإذن الله - مع دعواتي لك بالتوفيق والسداد.
اسأل الله تعالي ان يهدينا جميعا ويعفو عنا ويرزقنا التوبه النصوح
موقع طريق التوبة
السؤال
أنا كلما أتوب أرجع للذنوب مرة ثانية، فكيف يمكنني التوبة توبة نصوحا؟ وهل أنا كاذب أم منافق أم ماذا؟
فإن ما تشكو منه هو حال كثير من الشباب من أمثالك، حيث يقع بعضهم في المعاصي ثم يستيقظ ضميره ويتوب إلى رشده فيندم ندماً شديداً، ويعقد العزم على عدم العودة إلى المعاصي، بل ويقسم بأغلظ الأيمان، ويستمر فعلاً على ذلك فترة، ثم لا يلبث أن يعود بعد ذلك إلى ما كان عليه، بل لعله يعود بصورة أشد وأقوى مما كان عليه في المرات السابقة، والسبب في ذلك يرجع إلى عدة عوامل أهمها ما يلي:
1- عدم الصدق الكامل في التوبة؛ إذ أنها غالباً ما تكون باللسان وليست من القلب.
2- عدم تغيير البيئة وهجر عوامل المعصية، فالإنسان يظل يعيش نفس الظروف التي حدثت فيها المعصية فلا يلبث أن يضعف ويرجع مرة أخرى؛ وذلك لوجود أماكن المعصية، والأشخاص الذي حدثت معهم المعصية، والظروف التي حدثت فيها؛ لأن هذا كله يذكر بالمعصية ويجعل الرجوع إليها أمراً سهلاً ميسوراً.
3- عدم وجود المعين والمساعد على التوبة، كالصحبة الصالحة التي تسد الفراغ معها.
4- قلة العلم الشرعي الذي يؤدي إلى الخشية والخوف من الله.
5- عدم معرفة الآثار المترتبة على العاصي من عقاب الله العاجل والآجل.
6-عدم المشاركة في المشاريع الخيرية أو الدعوية التي يزيد بها الإيمان.
7- كثرة الفراغ الذي يعاني منه الكثير من المسلمين شباباً وغيرهم.
8- ضعف الوازع الديني لدى الكثير من الشباب مما يسهل الوقوع في المعاصي.
9- عدم التزام النساء عامة والفتيات خاصة بالضوابط الشرعية في تعاملهم مع الرجال، سواء في الحجاب والاختلاط أو حتى الكلام العادي.
والعلاج أن تنظر في هذه الأسباب، وتنظر منها ما يناسبك، وتحاول التخلص منها، فابحث عن الأسباب التي تؤدي إلى ضعفك أمام المعاصي، وحاول التخلص منها والقضاء عليها وعدم التردد، وأزيدك بعض النصائح التي تساعدك على التخلص من المعاصي وعدم الرجوع إليها، إضافة إلى ما سبق ذكره:
1- الإكثار من الاستغفار مع ضرورة مواصلة التوبة بصفة يومية.
2- الدعاء والإلحاح على الله أن يحفظك في بقية عمرك، وأن يغفر لك ما سبق من ذنوبك، وأن يوفقك للتخلص من المعاصي ومقاومة الإغراءات.
3- لا مانع من طلب الدعاء من الوالدين أو أحدهما لك بالهداية والاستقامة.
4- البحث عن صحبة صالحة تقضي معها أوقات فراغك وتقوي بها إيمانك.
5- عدم مخالطة من وقعت معهم في المعصية أو أعانوك عليها أو تسببوا فيها.
6- هجر الأماكن التي مارست فيها المعاصي.
7- عدم إغلاق باب الغرفة عليك إذا كنت وحدك أو معك طرف ضعيف.
8- الإسراع في قضاء الحاجة بالحمام وعدم المكث به أكثر من مجرد قضاء الحاجة.
9- شغل وقت فراغك بشيء مفيد أو نافع مثل طلب العلم الشرعي أو تعلم أي شيء أخر ينفعك الله به في دينك ودنياك.
10- الاجتهاد في المذاكرة وجعلها عادة وليست حسب الظروف.
11- ضع أمامك هدفاً أن تكون من أوائل الطلبة حتى تصبح شخصية مرموقة.
12- تذكر دائماً أن الله معك يراك ويعلم سرك ونجواك فاستحيي منه.
13- أهم شيء - يا ولدي - هو الصدق في التوبة، وأنا أعلم أنك صادق، ودليل ذلك اتصالك بالموقع وطلب المساعدة.
وختاماً أن تستفيد مما ذكرته لك، وأن تجتهد في تطبيقه، وأنا واثق من أنك ستنجح هذه المرة - بإذن الله - مع دعواتي لك بالتوفيق والسداد.
اسأل الله تعالي ان يهدينا جميعا ويعفو عنا ويرزقنا التوبه النصوح
موقع طريق التوبة